حين جمعهم حادث سيارة
في صباح مشمس، كانت "ريم" تقود سيارتها إلى عملها، عندما صدمتها سيارة مسرعة من الجانب. ترجل السائق الشاب "أحمد" مسرعًا ليطمئن عليها:
"هل أنت بخير؟! أنا آسف جدًا، لم أنتبه للإشارة."
رغم الصدمة، ابتسمت ريم قائلة:
"لا بأس، المهم أننا بخير."
بعد تبادل أرقام الهواتف لإجراءات التأمين، بدأ أحمد يرسل لها رسائل للاطمئنان. شيئًا فشيئًا، تحولت الرسائل إلى أحاديث أطول، ومكالمات يومية. اكتشف كل منهما أن الآخر يشارك نفس الاهتمامات، من قراءة الكتب إلى حب السفر.
بعد أشهر، فاجأها أحمد بطلب الزواج في نفس المكان الذي التقيا فيه أول مرة — على جانب الطريق، حيث وقف يحمل باقة ورد ويقول:
"من هنا بدأ القدر، وهنا أطلب أن نكمل الطريق معًا."
اريد زوجه وعمري 40 رجا اريد امراه جاده
ردحذف