في مساء هادئ، جلست مريم على شرفة بيتها تمسك بهاتفها، تحاول إرسال رسالة لصديقتها، لكن الرقم كان خطأ…
وبدلاً من أن تصل الرسالة إلى صديقتها، وصلت إلى رجل غريب اسمه أحمد.
أحمد (بالرسالة): أعتقد أن هذا الرقم ليس لصديقتك، لكن… مساء الخير.
مريم (محرجة): أوه! آسفة جدًا، أرسلت الرسالة بالخطأ.
أحمد: لا مشكلة، أحيانًا الأخطاء الصغيرة تغيّر حياتنا.
بدأت الرسائل القصيرة تتحول إلى محادثات طويلة، ثم مكالمات، ثم لقاء عائلي رسمي.
لكن الصراع بدأ بعد الزواج، حين اكتشفا أن الحب الذي بدأ بالصدفة يحتاج جهدًا حقيقيًا ليستمر.
في أحد الأيام، قالت مريم لأحمد:
مريم: نحن لم نتزوج لنعيش في قصص رومانسية فقط… نحتاج أن نتعلّم كيف نحل مشاكلنا.
أحمد: معك حق، سأكون أكثر صبرًا، وأنتِ كوني أكثر وضوحًا معي.
وهكذا، تحوّل "خطأ في الرقم" إلى أسرة سعيدة، لأن الطرفين قررا أن الحب فعل، لا مجرد شعور.
العبرة: أحيانًا أجمل قصص الزواج تبدأ بالصدفة، لكن استمرارها يحتاج وعيًا وصبرًا.
طبيق جميل جداً
ردحذفطبيق جميل جداً
ردحذف