الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021

في سكون الليل

في سكون الليل

في سكون الليل، أسمع همساتك
تجري في دمي، تكتب أحاديثك

يا روحًا غابت، وجرحًا في قلبي
كأنك نجمة، ضاعت في سمائي

أحنّ لخطاك، وأرتقب صوتك
كأن الزمن يسلبني طيف حضورك

أيا من كان لي نبضًا وضياءً
تركتني وحيدًا أسير في العناء

كلما غبت، تنهار الدنيا حولي
وأصبح كالشمس دون دفء أو ضوء

أشتاقك حتى في صمت الكلام
وأحكي للقمر عن لهيب الأشواق

لو تعلم كم ذرفت من دموع
كم حلمت بلقاء يعيد النبض لي

يا ملاكًا قد سكن روحي
عد، فأنا وحدي في بحر الغياب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق